إدارة أدلة مسرح الجريمة
May 13, 2025 | 1 minute read
تبدأ إدارة الأدلة في مسرح الجريمة عندما يصل أول الضباط المستجيبين إلى مسرح الجريمة. ويمكننا تعريف “مسرح الجريمة” على أنه أي موقع يُتوقع بشكل معقول العثور فيه على أدلة تتعلق بحادثة معينة، سواء قبل وقوع الجريمة أو أثناءها أو بعدها. عندما يقوم المرسلون اللاسلكي ببث معلومات عن حادث تم الإبلاغ عنه، يبدأ الضباط في التواصل وصياغة خطة عمل. فهم يستمعون إلى معلومات حول المشتبه بهم وأوصاف المركبة، بالإضافة إلى آخر اتجاه معروف للسفر. وهم يبحثون عن أدلة مهملة مثل سلاح ناري أو مخدرات. منذ البداية، يقوم الضباط المستجيبون بتدوين ملاحظات ذهنية عن الأدلة المحتملة التي يجب تأمينها ماديًا وحفظها في برنامج إدارة الأدلة.
لا شك أن الاستجابة لمسرح الجريمة تتطلب التواصل الجيد والعمل الجماعي. وبمجرد إنشاء مسرح الجريمة وتطويقه، يتم البدء في إنشاء سجل لمسرح الجريمة لتوثيق أي أشخاص يدخلون أو يغادرون مسرح الجريمة. عندما يصبح مسرح الجريمة آمنًا، يتم تفويض المهام لمقابلة الشهود، وتمشيط الحي، وعند الاقتضاء، تقديم التماس للحصول على مذكرة تفتيش لتعزيز التحقيق. تصدر العديد من وكالات إنفاذ القانون كاميرات رقمية لضباط الدوريات. أي صور فوتوغرافية تصور مسرح الجريمة أو سلسلة الأحداث اللاحقة يمكن أن تكون مفيدة ليس فقط في التحقيق، بل حاسمة أيضاً. لذلك، يجب إدخالها في برنامج إدارة الأدلة الخاص بالوكالة. من الممارسات السليمة رسم مخطط لمسرح الجريمة لاستكمال الصور الملتقطة في مسرح الجريمة، ويجب أن يشير التقرير إلى ما إذا كان المخطط بمقياس الرسم أم لا. يتم إسعاف ضحايا جرائم العنف من قبل موظفي خدمات الطوارئ الطبية وغالباً ما يتم نقلهم لتلقي الرعاية الطارئة. إن التقاط صور لسيارات الطوارئ الطبية في محيط مسرح الجريمة سيمكن المحققين وفنيي مسرح الجريمة من “تركيب قطع اللغز” عندما يحددون علامات الإطارات أو آثار الأحذية أو غيرها من الأدلة المحتملة أثناء معالجة مسرح الجريمة.
أمور يجب أخذها بعين الاعتبار
- نطاق مسرح الجريمة/هل هو آمن؟
- هل هناك حاجة إلى مذكرة تفتيش؟
- وحدة الطب الشرعي – وحدة مسرح الجريمة
- مسؤول الإعلام
- عدد الضحايا
- الشهود (تمشيط الحي)
- المشتبه بهم (رهن الاحتجاز/ طلقاء)
- نوع الجريمة-استجابة المحققين
يقوم الضباط/المحققون الذين يجرون المقابلات بنقل أي معلومات ذات صلة إلى كبير المحققين والموظفين الذين يعالجون مسرح الجريمة. إن الاقتراب من مسرح الجريمة مع فهم أساسي لتسلسل الأحداث (كما وصفها الأطراف المعنيون والشهود المستقلون)، إلى جانب الأدلة المادية هو ترف لا يتوفر لدينا دائمًا. لذا، من المنطقي أن نتعامل مع كل مسرح جريمة بطريقة منهجية وبعقل متفتح. من الضروري توثيق الملاحظات التي قد لا نعتقد أنها مهمة في البداية، لأنها قد تصبح مهمة للغاية مع استمرار التحقيق. قد تتضمن بعض هذه الملاحظات ما يلي:
- حالة الأبواب والنوافذ
- هل المكيف/التدفئة قيد التشغيل؟
- هل الأضواء مضاءة أم مطفأة؟
- التلفاز/الراديو قيد التشغيل أو الإيقاف؟
- روائح (سجائر، كلور، إلخ.)
- تخمير القهوة، منفضة سجائر ممتلئة، سيجارة مشتعلة، إلخ)
- درجة الحرارة في المنزل
- أحوال الطقس
- الوقت من اليوم
يختلف مسرح الجريمة من حيث النطاق والطبيعة، ولكن التطبيق المتسق للأساسيات سيحمي سلامة أي تحقيق. بالطبع، نحن لا ننقل الأدلة إلا في حالة الضرورة القصوى وفقط عندما يكون ذلك منطقيًا. يجب الحفاظ على جميع الأدلة، بما في ذلك الصور الرقمية، وإدخالها في برنامج إدارة الأدلة الخاص بالوكالة، حيث يتم الحفاظ على بروتوكولات صارمة لتسلسل الحيازة بشفافية وإشراف.
تأليف: غاري ك. أندرسون
مستشار ونقيب متقاعد في مجال إنفاذ القانون